Arabic

ABSTRACT
Man, they said, is a son of his environment; today the whole world, through Globalization, has turned to a global Village hence, the whole universe is the environment for every literary figure. In order to ascertain this obvious fact, as applicable to Nigerian Arabic Literary Figures this research was conducted on one of Nigeria famous Arabic Poets, Isa Alabi Abubakar and precisely his Diiwaan called as-Subaa'iyyat.  It was discovered    , after casting a bird view on the Diiwaan, that the Globalization, through its various means, has impact on the Poet, it makes him to view the conquest of Baghdad once more live and he was able to witness, among other things while in Nigeria, the unprecedented September 11th event in America. This arose his emotion and prompted him to express his feelings by describing the Events and given his personal comment in poems with simple and well constructed Arabic devoid of grammatical errors. With this, we hope to have uncovered a veil on one of the copious untapped contributions of Arabic literary figures in Nigeria and by extension given account of the height Arabic Language has attained in Nigeria.

كانت لغة يوربا من لغات العالم المختلفة التي استفادت من اللغة العربية عن طريق الإسلام والتجارة وغيرهما من العوامل.  وقد بذل بعض العلماء والدارسين في هذه البلاد مجهودات مشكورة في دراسة أثر اللغة العربية في بعض اللغات المحلية مثل هوسا ويوربا والفلاتية خصوصا من ناحية استعارة الكلمات كما أسهموا إسهاما لا يستهان به في النظر إلى أحوال الشعر العربي وغيره من الفنون الأدبية الأخرى في المنطقة إلا أنه لم تتوفر الدراسة حول آثار هذه اللغة الموجودة في شعر يوربا إلا دراسات الأستاذ الدكتور عبد الرزاق أبوبكر؛ ولذلك قمنا بهذا  البحث للزيادة على ما قد سبق. ولتحقيق هذا الغرض المنشود قسمنا البحث إلى خمسة أقسام: المقدمة، وتعريف يوربا وموقع بلادهم الجغرافي، ثم الحديث بالإيجاز عن شعرهم وأقسامه، قبل الخوض في الدراسة في آثار اللغة العربية فيه ثم الخاتمة

Abstract
Nigeria is a country in West Africa, in Sub-Saharan Africa, far from the Arab countries yet got in contact with Arabic language. Indeed, the Arabic language became Nigerian’s official language at a point in time and influences some of her local languages. This paper attempts to study the influence of Arabic culture, particularly Arabic language, in Nigeria by tracing its growth and development and to examine the factors responsible for its survival in a difficult terrain. The paper is divided into four parts. The first part discusses the advent of Arabic language in Nigeria; the Second part dwells on Arabic Education in Nigeria; while the third part focuses on the influence of Arabic language on some Nigerian indigenous languages and vice versa. The fourth part examines Arabic Literature in Nigeria. While the conclusion contains the summary of the paper and some recommendations.
Key words: Arabic Language, Culture, Nigeria.

أسست أقسام اللغة العربية في الجامعات بقصد رفع مستوى الدراسات العربية إلى المرتبة العلمية العالية و بقصد البحث عن مشاكل اللغة العربية وآدابها وإجاد حلول لها. فهذا البحث حاول دراسة اسهامات أقسام اللغة العربية بالجامعات النيحيرية في نشر اللغة العربية وتطورها وبثّ تعاليمها وتطوير مناهج تعليمها، كما درس المشاكل التى واجهت هذه الأقسام وتعرقل سبيلها من تحقيق أهدافها النبيلة، واقترح لها حلولا. ولمعالجة هذه القضايا قسمنا البحث إلى أربعة أقسام، ناقش القسم الأول نشأة وتطور تعليم اللغة العربية في أقسام اللغة العربية في جامعات نيجيريا، ونظر القسم الثانى في الإنجازات التي حققتها هذه الأقسام تجاه اللعة العربية في المنطقة، ودرس القسم الثالث المشاكل التى واجهتها وحلولها المقترحة وحاءت نتيجة البحث في القسم الرابع. حصل البحث في نتيجته على أن أقسام اللغة العربية أدت أدوارا فعّالة في رفع مستوى اللغة العربية وآدابها وتقافتها في نيجيريا، إلا أن مناهج تعليمها لم تطور لتسد  احتياجات العصر الراهن وتوفى بمتطلباته، اقترح البحث من ضمن اقتراحاته ضرورة تطوير المناهج لتوافق ظاهرة العصر، كما أوصى بأن تعقد جامعات الدول العربية الإتفاقية الثقافية مع جامعات نيجيريا والدول الناطقة بغير العربية حتى يتمكن تبادل اللطلبة والبحوث والآراء والمعلومات فترتقى العربية إلى أوج المجد الاحق بها بين اللغات العاالمية.

الاغتراب فن رفيع من فنون الأدب العربي، يتعاطاه الأدباء والشعراء في كتاباتهم وأشعارهم، كما يتعاطون بقية الفنون والأغراض. وقصائد الشيخ آدم عبدالله الألوري على ألوان كثيرة من هذا الفن، لأن الشاعر استطاع أن يجعل مايكابده في قالب الشعر العربي، فجاءت قصائد في الاغتراب يتسم معظمها سمة الجودة والبراعة، ويتحلى بالعاطفة الصادقة والإحساس المرهف الصحيح، والورقة التي بين أيدينا عبارة عن ما قاله العلامة في الموضوع، حيث ينطوى الاغتراب عنده على ثلاثة أقسام: الاغتراب الوجودي، والاغتراب الديني، والاغتراب الاجتماعي. وقد أشرنا في الورقة إلى ما جاء في القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، وما قيل في الشعر العربي الفصيح عن الاغتراب.

قد استخدم التقابل اللغوي بصفة شاملة في ميدان اللغة الثانية في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين الميلادي كأسلوب لشرح عناصر اللغة الهدف التي يصعب تعلمها للدارسين. ففي نظريات علماء علم النفس السائدة في تلك الآونة، كان تعلم اللغة عملية تكوين السلوك، ومن المحتمل الكبير أن تتأثر هذه العملية إيجابيا أو سلبيا بالسلوك المكتسب مسبقا. بناء علي ذلك، فصعوبة إجادة أنظمة معينة في اللغة الثانية (ل2) تعتمد علي التباين بين لغة الدارسين الأم (ل1) واللغة الهدف التي يحاولون تعلمها.ومنذ ظهور هذه النظرية لقد أجريت عدة بحوث في مختلف الأقطار خصوصا في أوروبا وأمريكا. وفي العالم الإسلامي كانت اللغة العربية من اللغات التي نالت قسطا لا يستهان به في الدارسة التقابلية مع لغات أخري لكونها لغة دينية للمسلمين.ومن البحوث التي عثرنا عليها في هذا المضمار بحث الدكتور صلاح الدين حسين بعنوان "التقابل اللغوي وأهميته في تعليم اللغة لغير متكلميها". والبحث الذي قام به أمر الله أيشار بعنوان: "الأصوات اللغوية في التركية والعربية" المنشور في مجلة جامعة الملك سعود في اللغة والترجمة عام 2004م وبحث بعنوان: "العربية والهوسا نظرات تقابلية" لمصطفى حجازي السيد حجازي الذي نشره معهد اللغة بجامعة أم القرى وغير ذلك.إن قبيلة يوربا, في دولة نيجيريا الإفريقية، إحدى القبائل الرئيسة التي لها إلمام كبير بتعلم العربية لأجل الإسلام أولا, والإلحاق بركب الحضارة العالمية الجديدة التي فد صيرت الدنيا قرية كونية صغيرة إذ يتزايد عدد متعلمي اللغة العربية بينهم كل يوم،بيد أن مناهج دراستهم للغة العربية وطرق تعلمهم وتعليمهم لها بأمس الحاجة إلى كل وسائل تيسيرية. ولذلك نرى القيام بهذا البحث أمرا ضروريا لسد هذا الفراغ ، علما بأن جارتها لغة هوسا قد نالت اهتمام الدارسين في هذا الميدان.فبما أن هذه الدراسة أضيق نطاقا من أن تستوعب جميع عناصر نظام اللغة العربية ولغة اليوربا من أصوات, ومفردات, وتراكيب, ودلالات، فقد اكتفينا بدراسة تقابلية للبنية التركيبية في اللغتين. وأملنا أن نجعل هذه قطرة تتبعها قطرات. هذا, ونعترف أنه قد سبق أن كتب الدكتور عبد الغني عبد الحميد أكوريدي مقالة بعنوان: "الحذف والإدغام في اللغة العربية واليوربا: دراسة تحليلية".

لا يخلو أي عمل أدبى من أن يكون شعرا أو كتابة أو خطابة. فمن إلاّدباء- عبر العصور إلاّدبية عند العرب وفى نيجيريا – من اشتهر بانتاجاته الشعرية فقط، ومنهم من كان معروفا بمكتوباته النثرية فحسب، ومنهم من شاع صيته بواسطة خطبه القيمة وحدها، ومنهم من جمع بين جميع عناصر إلاّدب الثلاثة. فالشيخ آدم عبد الله الإلوري من إلاّفراد الذين تعاطوا العناصر إلاّدبية جميعها وأتقنوها حتى أتوا منها بالعجائب. بدأ ممارسة  العملية إلاّدبية بالشعر فى أول وهلة، ثم تحول إلى النثر كتابة  وخطابة لما رأى -كعباس محمود العقاد- أنه لا يستطيع أن يسجل أفكاره الواسعة بالشعر، حتى يستفيد منها الدانى والقصى ، فلذلك تغلب نثره على شعره، وإن كان إلاّخير لم يقل عن إلاّول قيمة وجودة، فإن دلت هذه الظاهرة على شيء فإنما تدل على أن الإلوري شاعر وكاتب وخطيب.ينوي هذا البحث دراسة إسهام الشيخ آدم عبد الله الإلوري في تطوير إلاّدب العربي إلاّسلامي في نيجيريا، ولكن لما شعرنا أن الموضوع أوسع نطاقا من بحث وجيز كهذا، فلذلك اخترنا جانب الشعر فقط من انتاجات الشيخ الإلوري للدراسة، فها هو بعنوان "إسهامات الشيخ آدم عبد الله الإلوري فى تطوير الشعر العربى فى نيجيريا". والبحث مقسم إلى ثلاثة أقسام، فالقسم إلاّول عبارة عن نبذة يسيرة عن حياة الشيخ الإلوري، والقسم الثانى مركوز على إسهاماته فى تطوير الشعر العربي فى نيجيريا التى تحتوى على شعره وإلاّغراض التى طرقها ودوره فى اخراج القصائد المطمورة ثم إسهامه في إعداد الشعراء الفحول. وكان القسم الثالث وإلاّخير خاتمة.

لقد سجل بعض علماءنا أحوال اللغة العربية وثقافتها في نيجيريا من بداية أمرها إلى وقت استقلال البلاد من قيود الاستعمار، كما أفرد بعضهم الجوانب المختلفة منها بالدراسة بعد الاستقلال، فأصبحت الحاجة ماسة إلى من يعيد النظر في هذه القضية بصفة عامة خصوصا في الفترة ما بعد الاستقلال إلى الوقت الراهن، فقام هذا البحث لسد هذا الفراغ. ولتحقيق الهدف المنشود انقسم البحث إلى أربعة أقسام بعد المقدمة، فالقسم الأول، يناقش نظام تدريس اللغة العربية وثقافتها في مختلف المراحل التعليمية في البلاد، وأخذ القسم الثاني الشعر العربي بالدراسة، بينما أمعن القسم الثالث النظر فى النثر الفني العربي، وكان القسم الرابع خاتمة وهي عبارة عن خلاصة البحث ونتائجه

طرق الشعراء النيجيريون الأغراض الشعرية التقليدية جميعها، إلا أنهم متفاوتون في تناول القضايا المحلية والوطنية والدولية لإختلاف مستوياتهم الثقافية ومقدراتهم التعبيرية، فالشاعر عيسى ألبي أبوبكر من الشعراء الأفذاذ الذين جعلوا العالم كله بيئتهم الأدبية، وكان شعرهم يعكس هذا الاتجاه، وغيرتهم الإسلامية تجعلهم يذبّون عن بيضة الإسلام بشعرهم ونثرهم، وينشرون بها تعاليم الإسلام ويفشون بها السلام.فهذا البحث يسعى وراء نقاش الشعر العربي النيجيري من حيث تنديدهم بالإرهاب الذي تأكل ناره الأمن والسلام في أنحاء العالم اليوم من ناحية، ومن ناحية أخرى، نسبر  خلال ذلك غور مقدرة هؤلاء الشعراء في نظم الشعر العربي الجيد البليغ. ولضيق نطاق هذا البحث أدركنا أننا لا نستطيع أن نستوعب جميع شعراء نيجيريا بالدراسة لذلك اكتفينا بالتركيز على هذا الشاعر المذكور أعلاه.

الشعر السياسي: هوما قيل لغاية من غايات السياسة، يدعو به الشاعر لدولة أو حزب أو سلالة أو قبيلة أو شخص، أو هو يدعو لمبدأ متصل بالسياسة.الشعر السياسي غرض واحد من أغراض الشعر العربي يشمل عدة أغراض، قد يكون مدحا مثلا أو هجاء أو اعتذارا أو تحريضا، وينظم أحيابا حكما وأمثلا أو تورية، يخضع ذلك كله لتوجيه سياسي.لقد قرض علماء نيجيريا وأدباؤها، قديما وحديثا، الأوتار علي هذا اللون من الشعر منذ عصر الجهاد إلى يومنا هذا، ولكن الدارسين لا يهتمون بأعمالهم أيما اهتمام، والذين درسوا بعضها خرطوها في سلك الأغراض التقليدية القديمة المستقلة. ولأجل هذا وذاك يحاول هذا البحث المتواضع أن ينظر فى الشعر السياسي العربي في نيجيريا، نشأته وتطوره، أغراضه ومميزاته وأسلوبه. ولتحقيق ذلك قسمنا البحث إلى أربعة أقسام: مقدمة والشعر السياسي عند العرب، والشعر السياسي في نيجيريا، ثم الخاتمة.

الشعر الشعوبي هو الشعر القائم على أساس فخر الشاعر بجنسه والحط من قدر الجنس الآخر. فهو أوسع من النقائض التي تعكس جانبا قبليا من الجوانب الاجتماعية، فهذا اللون من الشعر من الأغراض الجديدة التي ظهرت في العصر الأموي إثر ايقاض نار الفتن، من قبل خلفاء بني أمية، بين قبائل العرب المختلفة من جهة، ومن واد أخر، بين العرب والأجناس البشرية الأخرى التي تكونت منها الدولة الإسلامية الأموية عصرئذ، بغية صرف أنظار الناس عن أمور الخلافة، التي صيروها وراثية بينهم بحكم ولاية العهد. فنيجيريا بلاد تضم أكثر من مائتي قبيلة في مختلف شعوب، ومنها ثلاثة قبائل كبيرة وهي: هوسا ويوربا وإيبو. وكل شعب يرى لنفسه السيادة والفضل والشرف على غيره في الميادين الاجتماعية والسياسية والدينية. كانت هذه الأوضاع أرضا خصبة لنمو الشعر الشعوبي. وقد أبدوا ذلك في بعض كلماتهم وأغنياتهم الشعبية بلغاتهم ولهجاتهم المتنوعة. ولما تعلم بعضهم العربية كانت الشعوبية من العواطف التي تثير شعور شعرائهم وخواليجهم. فهذا البحث القصير يحاول النظر في هذا اللون من الشعر العربي في ديار نيجيريا بغية معرفة أحواله من حيث النشئ والتطور أو التدهور، وأنواعه ومميزاته وأسلوبه ليكون القارئ على بصيرة في أمره في هذه المنطقة؛ ويكون البحث جزء من سلسلة دراستنا لأغراض الشعر العربي في نيجيريا. لقد سبق دراسة هذا الباحث للشعر السياسي العربي في نيجيريا في بحث أخر.

ذهب الأدباء مذاهب شتى حول الوظيفة التى يؤديه الأدب للمجتمع الإنسانى، فمنهم من رأى أن الأدب مجرد متعة ذاتية يقوم به الأديب استجابة لعواطفه فقط لا يقصد به إفادة غيره فضلا من اصلاح المجتمع، ويسمى هؤلاء "أصحاب الفن للفن" وهناك صنف أخر يرو أن الأدب يهدف أولا وآخرا إلى إفادة المجتمع وتوجيهه حتى يعيش الإنسان فيه حياة طيبة، ويعرف هؤلاء "بأصحاب الفن للمجتمع١كما هناك صنف آخر جمعو بين الاثنين وقالوا: "أن كل أدب جيد، ورفيع قيم، لا يقتصر على المتعة واللذة بحلاوة فى الكلام أو برونق فى الصور والتخيلات، بل يعلو بالخلق، ويرهف الشعور ويروض الخيال وينور العقول فى سبيل تربية إنسان أفضل ومجتمع أرقى، ويوصف هؤلاء بأصحاب "الفن للفن والفن للمجتمع". نلاحظ فيما سبق أن الأديب عندما يلبى بأدبه حاجة نفسه ففى الوقت نفسه يقضى حاجة غيره من الناس بالموضاعوت المتصلة بالحياة، بتغذية العقل والقلب والشعور بغية تربية إنسان أفضل ومجتمع أرقى. ولذلك نرى معانى كلمة الأدب تختلف عبر العصور الأدبية عند العرب. تأتى أحيانا بمعنى الطعام والدعوة إليه، ومرة بمعنى التهذيب الخلقى، وطورة بمعنى التعليم، وحقية الثقافة الرفيعة، وأخير الكلام الإنشاء الجيد البليغ المؤثر، فعلى سبيل المثال، فالشاعر عندما يرثى فقيدا، فبالإضافة إلى التعبير عما يجوش فى صدره والاستجابة لعواطفه، يخفف البلوى عن أسرة المرحوم ويذّكر الناس بقرب القيامة ويدعو إلى التزهد فى الدنيا كما يذكر بوجوب التصبر عند البلاء، وبتعداده مناقب الميت ينصح بأن الإنسان عليه أن يكون حديثا حسنا للواعين. وقد يزداد المحسن بذلك خيرا ويرّد المسيئ بذلك عن غيّه، فيكون ذلك ازدياد الصلح للمجتمع

الرثاء غرض من أغراض الشعر العربى، فهو تعداد مناقب الميت والتفجع عليه، وله بفضائل الميت النفسية ومناقبه، والحذر من الجمع بين الرثاء وأي أمر يفهم منه ما يدل على فرح، وتخير الألفاظ الموجعة المفجعة القادرة على أن توحى بالحزن والألم على فقد المرثى1، فالرثاء إذن لا يتعاطاه ألا من له عاطفة صادقة وشعور حساس وتمكن فى خصائص تعارف النقاد له منها: بكاء الميت وإظهار اللوعة على فقده، والإشادة أسرار اللغة العربية. فالشيخ آدم عبد الله الإلوري أحد علماء هذه البلاد "نيجيريا" وشعراءها الأفذاذ الذين خاضوا غمار الرثاء وآتوا منه بقسط لا يستهان به فى الأدب العربى الذى أنتجه الأدباء النيجيريون. والذى يهمنا فى هذا البحث دراسة الرثاء فى شعر الشيخ آدم عبد الله الإلوري لنقف على سعة أفقه ومهارته فى الشعر العربي من ناحية، ولنقف من ناحية أخرى على قيمة الإنتاجات الأدبية لدى بعض العلماء النيجيريين، الإنتاجات التى لا يزال معظمها مطمورا. ولتحقيق الغرض المنشود قسمنا البحث إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول تناول ترجمة حياة الشيخ الإلوري وأعماله وكان القسم الثانى عبارة عن نقاش قصيدتيه الرثائيتين ويحتوى القسم الثالث على الخاتمة والهوامش.

لقد مر الأدب العربي بمختلف الأطوار في نشأته وتطوره، وبمتنوع الأحوال من الازدهار والتدهور في نيجيريا قبل إلحاقه بركب النهضة الحديثة في العالم العربي أخيرا. وقد بذل بعض علمائنا، أمثال الشيخ آدم عبد الله الإلوري، والدكتور عليّ أبوبكر، والدكتور أحمد شيخو غلادنث، مجهودات جبارة مشكورة في تسجيل هذه الأحوال من بدايتها إلى ستينات من القرن العشرين، ولكن قد هيأت عوامل جديدة أخرى بعدئذ فرصة مزيد التطور للأدب العربي في نيجيريا الذي كان-ولا يزال- بأمسّ الحاجة إلى الدراسة والتسجيل. وهذا، وبما أن هذا البحث قصير نطاقه من أن يستوعب دراسة الأدب العربي بأجمعه في نيجيريا ركزنا على النثر، الذي كان قسما من قسميه (الشعر والنثر) بالدراسة في هذا الصدد، لسد الفراغ. ولتحقيق ذلك أعدنا النظر في نشأة النثر وتطوره عبر العصور التي مربها الأدب العربي في نيجريا، وربطنا ماضيه بالحاضر وجعلناهما أساسا للتطلع على مستقبل النثر العربي في نيجيريا وبالتالي مستقبل الأدب العربي فيها.

هذه الورقة عبارة طريقة تربوية خاصة اكتسبها العلامة آدم عبد الله الإلوري، مؤسس مركز التعليم العربي الإسلامي بأغيغى نيجيريا، من تجاربه الطويلة في التعليم والتربية، ومن اطلاعه على الأساليب القديمة والحديثة في التربية والتعليم، وربط ذلك كلّه رباطا بعلم النفس والقواعد الشريعية والتصوف. جرّب هذه الطريقة في مركزه وفي المدارس التابعة للمركز فاستطاع بها أن يعدد الدعاة المسلمين وأعلام اللغة العربية المنتشرين في شتي ميادين الحياة، منهم أئمة المساجد، وخطباء المنابر والوعاظ المرشدون، كما أن منهم الشعراء الفحول، والكتاب النحارير،  والمدرسون الهداة. منهم من واصل دراسته إلى درجة الدكتوراه ثم أصبح بروفيسور فى اللغة العربية والدراسات الإسلامية ويحاضر في الجامعات داخل البلاد وخارجها. فهذه الظاهرة إن دلّت على شئ فإنما تدل على أنّ الله كلل مجهودات هذا العلامة، في تطبيق طريقته هذه، بالنجاح الباهر. فلذلك حاولنا نقاش هذه الطريقة لنعرف قيمتها وأهميتها في هذا الصدد. عسى أن يجد فيها أصحاب المدارس العربية ومدرسو اللغة العربية والدراسات الإسلامية في مختلف مراحل التعليم والتربية ونظّام المناهج الدراسية العربية ما يعينهم على القيام بعمليتهم التعليمية والتربوية على أحسن ما يرام.

يتناول البحث بالنقاش المقالة العربية كفن من فنون النثر في نيجيريا، وللوصول إلى ماهيتها وأحوالها وسبر غايتها درسنا تاريخها عند العرب نشأة وتطورا عبر العصور التي مرّ عليها الأدب عندهم، فأدركنا أنها في نيجيريا نشأت في العصر الاستعماري بمحاكاة العرب في مقالاتهم، ثم تطورت وارتقت إلى طور الإبداع والتجويد والتصقيل نتيجة إسهامات المدارس النظامية والكليات العالية والجامعات التى تدرس فيها اللغة العربية من ناحية، ومن ناحية أخرى بفضل ظهور  المجلات العربية، الشهرية منها والدورية والأكاديمية، والمؤلفات الإنشائية، وعقد الندوات والحفلات الإسلامية  الثقافية، وإحياء الذكريات التاريخية الإسلامية التي تشجع الأدباء على إنشاء المقالة ونظم الشعر. وتعالج المقالات العربية في نيجيريا شتى الموضوعات من أدب، وسياسة، واجتماع، وتربية، واقتصاد، ورياضة، وعلوم وغيرها. وكانت في طور نشأتها تتسم بالبديعيات المكلفة، ثم تطورت وأصبحت تتميز بالقوة والجزالة، واستمرت حتى امتازت اليوم بالبساطة، والروعة، وحسن الديباج نتيجة احتكاك الأدباء النيجيريين بإخوانهم العرب إما عن طريق البعثة العلمية، أو الكتب والمراجع الحديثة أو عبر وسائل التكنولوجيا الإعلامية. واقترح البحث لأعلام اللغة العربية إنشاء جرائد عربية يومية أو شهرية في نيجيريا، لما للجرائد والمجلات من دور عظيم في رفع مستوى فن المقالة في أي مجتمع. 



This paper discusses Speech Making as an art of prose writing in Arabic literature in Nigeria. In order to establish its essence, quality and goal, the Paper studies the growth and development of the Art in Arabic Literature with emphasis on the different literary periods. It is discovered, however, that Art of Speech Making commenced in Nigeria from the Colonial Era with imitation of Arabs in their speech making and subsequently developed into the height of creativity, originality and qualitative beauty. The factors that aid this development are establishment of formal Arabic schools, Higher Arabic and Islamic Institutions and Universities that offer Arabic as a course of study. Other factors also include publication of academic journals, periodicals, Arabic magazines and composition books. Others are organizing of Islamic social gatherings and ceremonies and remembrance of Islamic historic events which arouse the feelings of Arabic literary scholars and gear them towards composing prose and poetry. The themes of this Art cover the fields of Literature, Politics, Social system, Economy, Education, Sport, Science and others. Initially, it was characterized with badi’iyyaat aspect of Rhetoric, but later it graduates into simple, well-constructed and captivating expressions as a result of interaction between Nigerian scholars and their Arab counterparts through student exchange, modern books and references or through information technologies. The paper, in its conclusion, recommends floating of Arabic daily newspaper. This would surely further improves the quality and quantity of Art of speech Making in Arabic in Nigeria.

لاتزال قضية الشعر، من حيث جوازه أو عدمه في الإسلام، تثير الجدل بين العلماء ويقف بعضهم عند هذه الآيات من قوله سبحانه وتعالى: "والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون".(سورة الشعراء، الآية) مستدلا بها على أن القرآن الكريم ذم الشعراء وشعرهم، مع وجود الإستثناء الوارد بعد هذه الآيات، إضافة إلى آيات أخرى وأحاديث كثيرة تناولت قضية الشعر، ولذلك يرى هذا البحث ضرورة تبسيط الحديث عن هذه النصوص  وتكشيف  الغبار عن موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في الشعر، وتسليط الضوء عن موقف الصحابة والتابعين في القضية، ثم يبيّن الفرق بين منهج النبوي ومنهج الشعر، ويأتي الحديث عن مكانة الشعر العربي.

الإلتزام قضية مهمة في مذهب الأدب الأسلامي، الأدب الذي يصوّر الخالق والكون والإنسان وفقا لتعاليم الإسلام وقيمه. وهو الأدب الذي يشترط أن يكون قائله مسلما مؤمنا بالله وشرائعه.. فالأدب العربي في نيجيريا بصفة عامة وفي بلاد يوربا بصفة خاصة يجب أن يتصف بهذه الصفات، لأن روّاده مسلمون، ولكنّ البيئة التي يعيشون عليها وسياسة دولتهم ليس بإسلامية صرفا، ولابد أن يكون لذلك أثر في تكوين شخصية ولذلك درس هذا البحث أعمال شعراء بلاد يوربا، نيجي ريا في الفترة بين 4690 و1006، من حيث الإلتزام الإسلامي. وتناول من الأغراض الشعرية المدح والرثاء والغزل والشعر السياس ي. توصل البحث إلى أن أكثر الشعراء اليورباويين التزموا بالإسلام تعاليمه وقيمه ومنهجه في أعمالهم الأدبية إلا أن بعضهم تجاوزوا حد الالتزام بالمبالغة والإفراط في المحبة و عدم الصدق في العاطفة وتجريح حق الغير وإيراد التشبيه بالمحرمات. إلا أن ذلك لم يبلغ مبلغا يخرجهم من حوزة الإسلام ولا أدبهم من الأدب الإسلامي، بل جعلهم أدباء ملتزمين في بعض القصائد وغير ملتزمين في غيرها. فأعمال الأدباء اليورباويين شعرها ونثرها تحتاج إلي دراسة مفصلة على المنهج الإسلامي ل...

الملخص:
      إنّ من فضل الله ورحمته على الخلق طرا إعطاؤهم عقولا ناضجة  لإنشاء واختراع ما ينتفع به آخرون ولو كان من عند غير المؤمنين، لأنه قسّم العلم والفضل والحكمة على الناس جميعا، بيضهم وسودهم، رجالهم ونسائهم، كبيرهم وصغيرهم . ومن بين هذه الحكمة، اختراع بعض الناس التواصل الاجتماعي عقب الثورة التكنولوجية الحديثة التي بها تستكمل الإنسانية بمعناها العام أو المعنى الشمولي، لأنه بحر متلطّم مشحون بالفوائد الجليلة والخيرات الفضيلة والوسائل التعليمية والتعلّمية على الناس طرا بدون حجاب أو نضال. وليس استخدام هذا التواصل الاجتماعي لتسلية النفس فقط فإنّما لنشر العلوم الإنسانية وضبط المعارف العالمية وحماية الكنوز المعلوماتية خوفا من التلف والإندراس. فقد أضحى هذا التواصل الاجتماعي في هذه الآونة الأخيرة من المجالات التي تكتسب أهمية قصوى، نظرا لاكتساحه كلّ مظاهر الحياة الإنسانية، عبر اللغات المنطوقة ووسائل الاتصالات الحديثة، والإذاعة المرئية والمسموعة، وغيرها من أشكال نشر المعلومات المفيدة، عبر وسائل هذا التواصل الاجتماعي بدون أدنى تعب ولا مشقة ولا مضرة. ولأجل ما لهذا التواصل الاجتماعي من أدوار لا تعدّ ولا تحصى في بثّ وغرس الثقافة العامة على جميع مناحي الحياة الإنسانية، يأمل الباحث التتبع على تلكم الأدوار التي تقوم بها هذه وسائل التواصل الاجتماعي  في نشر اللغة العربية وآدابها في الجمهورية النيجيرية مستعينا بالمنهج الوصفي والاستقرائي لكي يستطيع البحث الإجابة عن الأسئلة الآتية: ما هو التواصل الاجتماعي وأنواعه في خدمة الحياة الإنسانية؟ وما هي وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل لهذه الوسائل أدوار لنشر اللغة العربية وآدابها في نيجيريا؟ وما تلك الأدوار التي تلعبها أو تقوم بها هذه الوسائل في نشر وتطوير اللغة العربية وآدابها في نيجيريا؟ وما هي مواقع هذا التواصل الاجتماعي؟ وستجيب الورقة عن هذه الأسئلة المتقدمة في صميم هذه الدراسة.