
Saeed Elmasry
Professor of Sociology and Anthropology in Cairo University ,Faculty of Arts ,Dept.of Sociology. Currently, he is a head of Center for Social and Studies at faculty of Arts, Cairo University. He holds a B.A. from the Cairo University in Critical Anthropology and Qualitative methodology studies ; reinventing the city from Amsterdam University and Felix Meritis Foundation in Netherland ; and a Ph.D. in anthropology from Cairo University in folk tradition and class structure. His current research interests include cultural studies , folk heritage, Bedouin societies , vulnerable groups social issues for public policy ,social development studies and social impact Assessment and qualitative methodology techniques. Based on qualitative fieldwork in Egypt , Saudi Arabia , Sultanate Oman and United Arab Emirates, his conceptual inquiries address socio- cultural analyses of developmental issues for decision making support.
El Masry has authored two main qualitative studies, youth values in Egypt , published in HDR (UNDP, 2010), which received the 2013 Human Development Award for Excellence from United Nation Program for Development and Reproduction of Folk Heritage : How Poor Cling to Life in the Context of Scarcity (Cairo :Supreme Council of Culture. 2013) which received ALECSO Arab Heritage Prize 2014 from the Arab League Educational, Cultural and Scientific Organization (ALECSO). He has received grants from the Ford Foundation. His other publications include numerous chapters and qualitative studies in edited volumes and articles in peer reviewed journals, some of which are available on academia.edu. During 2003-2005 he was a Visiting Associate Professor at Emirates and Bahrain Universities. He has participated and developed new qualitative courses of capacity building for social and natural science young researchers at Social Research Center SRC, AUC between 2005 and 2016.
He has headed up Social Issues Program and Strategic Issues Department in Information and decision support IDSC , Egyptian cabinet ( 2006-20012 ) , has worked as deputy minister of culture (July 2014-May 2015) , as cultural consultant for the minister of culture ( 2019-2020) and Secretary General of the Supreme Council of Culture(2018-2019).
Address: Cairo University , Faculty of Arts, Sociology Department
El Masry has authored two main qualitative studies, youth values in Egypt , published in HDR (UNDP, 2010), which received the 2013 Human Development Award for Excellence from United Nation Program for Development and Reproduction of Folk Heritage : How Poor Cling to Life in the Context of Scarcity (Cairo :Supreme Council of Culture. 2013) which received ALECSO Arab Heritage Prize 2014 from the Arab League Educational, Cultural and Scientific Organization (ALECSO). He has received grants from the Ford Foundation. His other publications include numerous chapters and qualitative studies in edited volumes and articles in peer reviewed journals, some of which are available on academia.edu. During 2003-2005 he was a Visiting Associate Professor at Emirates and Bahrain Universities. He has participated and developed new qualitative courses of capacity building for social and natural science young researchers at Social Research Center SRC, AUC between 2005 and 2016.
He has headed up Social Issues Program and Strategic Issues Department in Information and decision support IDSC , Egyptian cabinet ( 2006-20012 ) , has worked as deputy minister of culture (July 2014-May 2015) , as cultural consultant for the minister of culture ( 2019-2020) and Secretary General of the Supreme Council of Culture(2018-2019).
Address: Cairo University , Faculty of Arts, Sociology Department
less
InterestsView All (22)
Uploads
Papers by Saeed Elmasry
ورغم وجود جوانب من الضعف والتحديات الكثيرة التي تواجه المشتغلين بعلم الاجتماع المعاصر في العالم العربي ، فإن ذلك لم يكن عائقا عن وجود إسهامات معرفية بارزة خاصة خلال العقدين الماضيين، حيث تطورت حركة الإنتاج العلمي في علم الاجتماع بصورة لافتة بما يستجيب للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تشهدها المجتمعات العربية، ولهذا ركزت الدراسة الراهنة علي التحليل النقدي لنماذج مختارة من تلك الإسهامات المعرفية، من منطلق كونها تعبر عن قواسم مشتركة في فهم المجتمعات العربية وتحولاتها ، وتشمل الإسهامات رؤي جديدة حول أربعة قضايا وهي : معضلة الحداثة ، و بنية الدولة وعلاقتها بالمجتمع، وعلاقة الدين بالمجتمع، و فواعل التغيير في المجتمعات العربية. وتظهر تلك القضايا في مفاهيم جديدة يطرحها علماء الاجتماع العرب خلال العقدين الماضيين مثل : الحداثة المتلكأة أو الممتنعة ، أو البرانية ، وتعدد مصادر الشرعية لدي الدولة العربية لتشمل الشرعيات: الدينية ، والقبلية، والريعية ، والقسرية ، والاستعلاء الديني ، وعلمنة الشأن الديني ، ونقد الخطاب الديني ، والمجتمع الإسلامي المتخيل.
ورغم التشائم الغالب علي الأطروحات النقدية لدي علماء الاجتماع فإن قراءة المسكوت عنه في اسهاماتهم تكشف دعوات إلي إصلاح ونهوض المجتمعات العربية تتعلق بضرورة اكتمال مشروع الحداثة والقطيعة مع التقاليد ، وأهمية دور الدولة في تحقيق الحداثة و التحول الديمقراطي، والاهتمام بحماية تراث التسامح الاجتماعي والديني، والتخلص من تراث الاستعلاء الديني ، وأهمية دور الدولة في ادماج الدين في المجال العام، وتحسين أوضاع الطبقة الوسطي وتمكين المجتمع المدني لاكتمال مشروع الديمقراطية.
وتكشف المقارنة بين المجتمعات عن الحضور القوي للدين في طقوس وشعائر الموت داخل المجتمعات التقليدية ودوره الفاعل في تعزيز النظام الاجتماعي، مقابل الحضور القوي للسلطة السياسية في تشكيل ثقافة الموت بصفة عامة داخل المجتمعات الغربية الحديثة. وهذا لا ينفي وجود الدين في الحياة الاجتماعية داخل المجتمعات الغربية والمجتمعات الحديثة بصفة عامة،. غير أن التعددية الدينية وعلمنة التدين في العصر الحديث يؤكدان حضورًا نسبيًا للدين كشأن فردي في ظل تراجع الدور المحوري للدين كسلطة محورية في تنظيم الشأن المجتمعي ككل.
وكل ذلك يُؤكِّد أن اختلاف وتحولات العلاقة بين الدين والموت داخل المجتمعات التقليدية والمجتمعات الحديثة انعكست على اهتمامًات الأنثروبولوجيين بدراسة الموت بحيث أخذت ثلاثة صور من الاهتمام: الأولى دراسات ركَّزت عل فهم الدور الذي تلعبه الطقوس والشعائر في تمكين الناس من التعايش مع الموت بفعل تأثير الدين كمصدر للشعور باليقين في مقابل الخوف من الموت، وبموجب العلاقة القوية التي تربط الدين بالنظام الاجتماعي داخل المجتمعات التقليدية. الثانية دراسات اهتمت بمشاعر إنكار الموت كرد فعل على مشاعر الخوف من الموت. حدث ذلك بفعل التوغل العلماني في طقوس الموت داخل المجتمعات الغربية بما ساهم في تفريغ طقوس الموت من محتواها الديني الغيبي لصالح نمط جديد أُطلق عليه “الدين المدني. والثالثة دراسات ركَّزت على كل صور التلاعب بالموت، ليس في المجتمعات الغربية الحديثة فحسب، وإنما أيضًا في مجتمعات أخرى بفعل تأثير العلاقة القوية التي للسلطة السياسية بالطب الحديث. وأقصد بالتلاعب هنا التحكم في الموت المُحدَّد سلفًا باعتباره امتدادًا للتحكم في الحياة وما يستتبع ذلك من قتل وعنف مُمِيت وإبادة جماعية.
وعلى ضوء ذلك تحاول في هذه الدراسة أن تبرهن على صحة هذه الفكرة عبر قراءة أهم الإسهامات الأنثروبولوجية حول دراسة الموت من منظور تحولات فواعل التأثير الأربعة على محتوى ورموز الطقوس والشعائر الجنائزية، وهي: الدين، والطب الحديث، والنظام السياسي ،والنظام الاجتماعي . وهذا يستلزم، بدوره، تحليل نتائج بعض الإسهامات البارزة في الأنثروبولوجية الكلاسيكية والحديثة حول الموت في مجتمعات وثقافات مختلفة، وعلى ضوء ذلك توضح الدراسة كيف تطورت الدراسات الأنثروبولوجية حول الموت من خلال ثلاثة مسارات أساسية :التعايش مع الموت، وإنكاره، والتلاعب به.
This Study explores contributions by the anthropology of death concerning rituals and practices in various cultures. It examines diverse interests in death in several social and cultural contexts in light of the relationship among four influential factors: religion, modern medicine, the political system, and the social system. It traces the development of studies on death through three main paths: coexistence with death, its denial, and its manipulation. It highlights the transformation resulting from the secularization of death in Western societies, whereby political authority becomes a key mediator in the four-way relationship.
قد تكون الحلول الأمنية وحدها مهمة فى مناطق الصراعات المسلحة خاصة حين تكون تلك المناطق ساحات قتالية خالية من السكان . أما إذا كنا بصدد مجتمعات حدودية متاخمة لبؤر من التوتر الإقليمى وذات طبيعة قبلية لاتعترف بحدود الدولة ، ولا تندمج فى الاقتصاد الرسمى ، وتحتضن التنظيمات السلفية الجهادية من منطلق وحدة الشعور بالأخوة الدينية المتجاوزة لمفهوم المواطنة ، فإن سياسة الدولة لاستعادة سيادتها بموجب الحلول الأمنية الراهنة وحدها تحتاج الى إعادة نظر وتقييم لما يجرى على الأرض من ترتيبات لكى نجيب على السؤال المحورى فى هذه الورقة : هل يتناسب الأداء العام للمؤسسات الرسمية للدولة في مواجهة التنظيمات الجهادية في سيناء مع التحديات التي تواجهها؟
وفى هذا الصدد يتعين أن نفهم المعضلة التى تواجه الأمن القومي المصري فى سيناء والتى تتمثل فى ثلاثة تحديات أساسية وهى: هشاشة حضور الدولة فى سيناء ، ، وتوغل التنظيمات السلفية الجهادية فى البنية الاجتماعية للسكان ، ودور حماس المحورى فى إدارة اقتصاديات التطرف والفوضى فى المناطق الحدودية. يلى ذلك التعرف على المخاطر الناجمة عن هذه السياسة واستخلاص أهم التوصيات التى يمكن أن تفيد صناع القرار فى هذا الشأن . على ضضوء ذلك تسعى هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على التحديات التى تواجه الأمن القومى فى سيناء:
-------------------------------------------------------------
The first study of this Issue was conducted by Dr. Saeed Al-Masri under the title “Policies of integration of cultural heritage in education”. This study is an attempt to identify the nature of the gap between the cultural heritage and the present in the Arab world. This gap manifests itself in the dissimilarity and the dual relationship between the policies of the cultural heritage and those of the education. The study also focuses on how to deal with this relationship through cultural policies able to integrate the heritage in the education system and by analyzing the nature, the historical roots and the factors that contribute to the aggravation of the situation. Moreover, it introduces alternatives to the policies of integration of cultural heritage in education.
-------------------------------------------------------------------------
عندما أطلقت اليونسكو دعوات متكررة منذ السبعينيات من القرن الماضى لضرورة تعزيز العلاقة بين التراث الثقافى والتعليم كان ذلك إدراكا منها لأهمية الدور الذى يلعبه التعليم فى المحافظة على التراث الثقافى من التهديدات التى يتعرض لها. وإذا كان التراث الثقافى يعيد إنتاج نفسه بصورة مستمرة بآليات متعددة تقوم على التعلم سواء بالحذف أو الإضافة ، فما المغزى الحقيقى من هذه الدعوات ؟ من الواضح أن الدعوة لحماية التراث كانت انعكاسا للقلق العميق لدى كثير من الشعوب الغربية على وحدة النسيج الاجتماعى والخوف من أن تؤدى الصراعات بين الجماعات العرقية إلى تفكك هذه المجتمعات . فالقلق على التفكك فى الوقت الحاضر نابع من إهمال لتركة الماضى من التراث الثقافى وعدم حسم الموقف منه . ومن ثم فإن دعوة الحفاظ على التراث الثقافى من خلال التعليم تعبر عن سياسة للتعايش والتسامح والتفاعل بين الثقافات المتعددة وكذلك أيضا بين الماضى والحاضر باعتبارها السبيل الوحيد للعبور نحو مستقبل أفضل. وقد وجدت هذه الدعوة صداها الواسع فى كثير من المجتمعات الغربية وطُرحت بشأنها مشروعات وبرامج ومبادرات متنوعة ومشروعات على الأجندة الثقافية والتنموية للحكومات الغربية .
غير أن هذه الدعوة تواجه تعثرا حقيقيا فى قبولها والتفاعل الإيجابى معها من جانب كثير من الدول النامية التى تعانى من تحديات مرتبطة بالتنوع الثقافى وبصفة خاصة البلدان العربية. ويبدو أن كثير من البلدان العربية تشهد تحديات بصورة أو بأخرى نابعة من انقسامات عرقية ودينية ومذهبية وطائفية . ومع ذلك فإن السياسات الثقافية والتعليمية الرسمية العربية تنكر هذا التنوع الثقافى رغم حدة الصراعات الناشئة عنه والتى يتم قمعها والتعتيم عليها بصورة مستمرة . ولا توجد سياسات ثقافية لاحترام التنوع داخل خريطة الاهتمام الرسمى بالتراث الثقافى ولاتوجد سياسات تعليمية رسمية أيضا قابلة للتفاعل الإيجابى والمتوازن مع تنوع الجماعات وتنوع التراث الثقافى المرتبط بها . هذا على الرغم من وجود اهتمامات حكومية وأهلية متنوعة بالتراث الثقافى فى مختلف البلدان العربية . إلا أن زاوية الاهتمام الرسمى السائدة منصبة على اهتمام شكلى ببعض عناصر التراث دون غيرها و لأغراض احتفالية أو سياحية. كما أن الاهتمام الرسمى بدراسة التراث الثقافى فى مؤسسات التعليم ما زال محدوداً وقاصراً وأغلب الجهود فى هذا الشأن ذات طابع فردى وتتعلق بخيارات أفراد أكثر من كونها سياسات لمؤسسات حكومية. فى مقابل ذلك فإن عناصر من التراث ذات طابع إسلامى تجد الطريق ممهدا لها للتوغل بقوة فى بعض مقررات التعليم بموجب سيطرة بعض مظاهر التعليم الدينى على مؤسسات التعليم ذات الطابع المدنى. يأتى ذلك على حساب النظرة المتوانة لعناصر التراث الثقافى المختلفة وعلى فرص الاندماج الاجتماعى بين الفئات والجماعات المتباينة عرقيا ودينيا ومذهبيا.
هذا يعنى أن هناك تباين كبير بين ما تهدف إليه السياسات الثقافية والتعليمية العربية من ناحية وأوضاع الإنقسام الاجتماعى والثقافى الراهنة داخل المجتمعات العربية من ناحية أخرى . وقد انعكس ذلك سلبا على اتساع الفجوة العميقة بين الماضى والحاضر والتى تتجلى فى تباعد وازدواج العلاقة بين سياسات التراث الثقافى وسياسات التعليم . وعلى ضوء ذلك تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة هذه الفجوة وكيفية مواجهتها عبر سياسات ثقافية قادرة على إدماج التراث فى التعليم وذلك من خلال عرض لطبيعة الفجوة الراهنة بين التعليم والتراث الثقافى وجذورها التاريخية والعوامل التى ساهمت فى تفاقمها . يلى ذلك طرح أهم بدائل سياسات دمج التراث الثقافى فى العملية التعليمية وفقا لزوايا النظر المختلفة للتعليم ولما يمكن أن تتجه إليه المسارات المحتملة للتنمية والاستثمار البشرى فى التعليم بالمنطقة العربية..
سعت الحرآة الإسلامية خلال العقدين الماضيين إلى إحداث تغيرات اجتماعية في المجتمع البدوي بصفة عامة.يأتي ذلك في إطار الرغبة نحو تأسيس مجتمع إسلامي جديد، ليس في البادية فحسب، وإنما في المجتمع المصري ككل. تهدف هذه الدراسة إلي رصد أبعاد عملية أسلمة القضاء البدوي بين أولاد علي بمطروح، والتي نتج عنها تأسيس القضاء الشرعي آنمط من الحكم يقوم على فض المنازعات بتطبيق نصوص من الشريعة الإسلامية. تكمن أهمية الدراسة في تقليل الفجوة المعرفية القائمة حول أسلمة المجتمع البدوي، ولفت انتباه صناع القرار إلى أهمية الإسراع في تحقيق الاندماج الاجتماعي للبدو في مصر. تم الاعتماد على بيانات ميدانية باستخدام أدوات البحث الكيفي ببعض القبائل. ورآزت الدراسة على اسلمة المجتمع البدوي، والتغيرات المصاحبة لهذه العملية، وأهمها دور المهاجرين في التوجهات الدينية، وآذلك تأثير التعليم على تكوين عصبية دينية بدوية، وتجاوب النخبة البدوية الجديدة معها. ورصدت الدراسة مظاهر التغير في القضاء البدوي عبر مراحله المختلفة، بدءا من التوسط في النزاع، ثم التفاوض حول المشورة، وجلسات التحقيق، وإصدار الحكم، وصولا إلى تدابير تنفيذ الحكم الشرعي.
--------------------------------------------------------------------
During the past two decades, the Islamic movement sought to ring about social changes in the Bedouin community in general. This comes within the framework of the desire to establish a new Islamic society, not only among Bedouins in the desert, but in the Egyptian society as a whole. The study aims at monitoring the dimensions of the islamization process of Bedouin judiciary rules among the tribes of Awlad Aly in Matrouh, which resulted in the establishment of Islamic ruling as a mode of governance for conflicts resolution. The importance of the study is to reduce the gap in the existing knowledge about the Islamization of the Bedouin community, and to draw the attention of decision-makers to the importance of accelerating the achievement of social integration of the Bedouin in Egypt. The study relied on field data using the tools of qualitative research for some tribes. The study focused on the Islamization of the Bedouin community, and the changes associated with this process, the most important of which is the role of migrants in religious orientation; the impact of education on the composition of Bedouin religious fanaticism; and the response of the new elite Bedouin to the Islamization. The study monitored the manifestations of the change in the Bedouin judiciary system through the various stages from mediating in the disputes, to negotiation advice and hearings, sentencing, leading to measures to implement the Islamic ruling.
"
وقد ترتب على ذلك أن أصبحت حياة كثير من المستهلكين في الطبقة الوسطى والطبقة الدنيا مشبعة بمتعة الإحساس بنوع من التمكينEmpowerment قائم على الاستهلاك وليس اكتساب قدرات تغير من مسار الحياة. فالتمكين بالقدرات يعنى اكتساب قدرات جديدة وموارد جديدة تساعد على التحسن في الوضع الاجتماعي الاقتصادي للشخص . ويفترض في هذه الحالة أن يشعر الإنسان بقدراته وأن حياته ملك له يستطيع السيطرة عليها بمقتضى طبيعة وحدود القدرات التي يكتسبها. وحسب ما تشير إليه نظريات التنمية فعلى قدر امتلاك الشخص لبعض فرص الحياة والمهارات والقدرات يتحدد مدى التمكين ( ) لديه، أي مدى قدرته على السيطرة على حياته.هذه حالة مثالية يتطلع إليها البشر في كل مكان ومن أجلها توجه كل برامج الرفاه الاجتماعي لتحسين أحوال الناس . أما التمكين بالاستهلاك فهو ينتج عن تبنى الثقافة الاستهلاكية حيث يؤدى إلى خلق إحساس مشابه لدى المستهلكين بأنهم أصبحوا قادرين كغيرهم ، أي أصبح لديهم شعور بالقدرة على السيطرة على حياتهم بمجرد ممارسة السلوك الاستهلاكي الترفي واقتناء السلع الحديثة والمتميزة . فشراء سيارة جديدة ولو بأقساط مرهقة والاستمتاع باستخدامها وتمثل الشعور بالتميز من خلالها، يولد الإحساس بأن فعل الاستهلاك مصدر لتمكين الشخص من إسعاد نفسه وإرضائها ووضعها في حالة تماثل فئة القادرين وخلق إحساس لدى المستهلكين بأن ذواتهم أصبحت قادرة على اختيار أسلوب حياة مفضل بمجرد ممارسة السلوك الاستهلاكي الترفي.
ولأن هذا الشعور بالتمكين وقتي وقائم على مستوى المشاعر والأحاسيس لا يتعدى اقتناء السلعة واستخدامها دون أن يترتب على ذلك تغيرا في مسار الحياة ولا فرص الحياة لدى المستهلكين ولا نطاق الخيارات في حياتهم ولا يضيف قدرات وفرص جديدة للحياة إلا في أضيق الحدود . فإن الثقافة الاستهلاكية تولد نوعا من التمكين زائف لا يتعدى مستوى الشعور، بل يمكن أن يؤدى هذا النوع من التمكين الشعوري – في كثير من الأحوال - إلى تآكل فعلى لأي فرص حقيقية متاحة للتمكين بالقدرات.وهذا هو حال كثير ممن تجرفهم إغراءات الثقافة الاستهلاكية وينخرطون في عمليات استهلاك تغرقهم بأعباء ومنغصات حياتية. هؤلاء يحققون متعة شعورية يتخيلون فيها بأنهم أصبحوا في رغد العيش، وبمقدار انخراطهم في أعباء والتزامات ناجمة عن الاستهلاك تضعف قدرتهم على استقرار حياتهم اجتماعيا واقتصاديا. ومع ذلك فإن بعض الشواهد الميدانية تطرح بعض الدلائل على أن الانخراط فى الثقافة الاستهلاكية يصاحبه بعض التغيرات فى نوعية ومسار حياة أولئك المستهلكين . فضغوط وإغراءات الرفاه الناجم عن النزعة الاستهلاكية يمكن أن تحرك إرادة الناس على التغيير فى حياتهم وتدفعهم بقوة الى البحث عن فرص جديدة للحياة واكتساب قدرات جديدة تمكنهم من التفاعل بعمق مع نوعية الحياة الجديدة التي يرغبون فيها. وهذا يعنى أننا أمام مفارقة مع الاغواء الاستهلاكى بين العيش بمجرد الإحساس بالحياة الجيدة أو ألعيش بمقتضى تغيرات حقيقية نحو حياة جيدة بالفعل . من هنا يتحدد السؤال المحوري في هذا البحث : إلى أي مدى تساهم ثقافة الاستهلاك في تمكين فئات من الفقراء والطبقة المتوسطة في مصر من ناحية وتآكل في بعض قدراتهم وفرص الحياة أمامهم من ناحية أخرى ؟ يترتب على ذلك أن نسأل عن تأثير التمكين عبر ثقافة الاستهلاك في تعميق إلا حساس لدى بعض الفئات الاجتماعية بوجودهم وقدرتهم على اختيار أساليب حياة حديثة ؟ وهل ساهم هذا التمكين الاستهلاكي في تحسين نوعية الحياة ومنح الناس مساحة أوسع من الحرية في الاختيار والفعل ؟ وماهى مسارات هذا التمكين ؟ وهل تؤدى ثقافة الاستهلاك إلى تآكل بعض القدرات والفرص الحياتية ؟وكيف تقف بعض مظاهر التمكين الاستهلاكي عند حدود المشاعر والوعي بالذات دون أن توسع فرص الحياة وتحقق الحراك الاجتماعي ؟
Numerous similar web sites were developed and continue to multiply, no longer restricted to a certain country but rather becoming global. As blogs have proliferated, they have grown diverse and become a phenomenon that attracts a large number of youth. At the same time, they provide a rich arena where knowledge and news are shared and public opinion is formed.In Egypt there was limited interest in blogs until 2001, when the number of Egyptian blogs started to grow each year, providing youth with a refuge where they could easily express themselves and their beliefs without restrictions. Blogs proved an effective means for digital communication among a large number of segments of the public who were not acquainted with each other outside the cyber world. Thus, blogging attracted the new generation of politicians, authors and journalists interested in collaborating either as readers or writers. In this regard, blogs evolved into an outlet for the expression of opinion, talents and interests, for venting feelings and desires and for sharing knowledge. It was to be expected that the Egyptian blogging movement would interact with current events in the Egyptian and Arab public spheres from 2005 to the present time. From 2006 to 2008, a number of demonstrations and expressions of real political protest were associated in one way or another with cyber-protests on the internet, tapping into the massive public mobilization of youth on political blogs. There followed a degree of confusion between blogging and rumors both on the part of bloggers and readers. Thus, in recent years, Egyptian blogs have grown on a wider scale, creating anew virtual community that enjoys quite strong social, cultural and political impact on the real society.
In the absence of relevant, accurate data about blogging, there arose simplistic conceptions that dismissed the phenomenon as a way to spend leisure time and circulate rumors. Such perceptions found an audience among governmental agencies and a large segment of the public. For that reason ,IDSC initiated a study on this phenomenon as part of the project titled "The Blogosphere in Egypt"implemented within IDSC’s work plan in January 2008. The project aims to study the Egyptian blogosphere in terms of its importance in strengthening democracy and the information society.
This report stands as the first output of the project. It was designed to provide the reader with a general framework of basic knowledge about blogs, their importance, the scope of their spread, their characteristics and their contents on one hand, and bloggers' characteristics and interests on the other. For this purpose, the report is divided into four sections: 1. the significance of blogs and the appearance of the blogosphere on the global level; 2. main features of Egyptian blogs; 3.a content analysis of these blogs; and 4. discerning the special characteristics of Egyptian bloggers.
Numerous similar web sites were developed and continue to multiply, no longer restricted to a certain country but rather becoming global. As blogs have proliferated, they have grown diverse and become a phenomenon that attracts a large number of youth. At the same time, they provide a rich arena where knowledge and news are shared and public opinion is formed.In Egypt there was limited interest in blogs until 2001, when the number of Egyptian blogs started to grow each year, providing youth with a refuge where they could easily express themselves and their beliefs without restrictions. Blogs proved an effective means for digital communication among a large number of segments of the public who were not acquainted with each other outside the cyber world. Thus, blogging attracted the new generation of politicians, authors and journalists interested in collaborating either as readers or writers. In this regard, blogs evolved into an outlet for the expression of opinion, talents and interests, for venting feelings and desires and for sharing knowledge. It was to be expected that the Egyptian blogging movement would interact with current events in the Egyptian and Arab public spheres from 2005 to the present time. From 2006 to 2008, a number of demonstrations and expressions of real political protest were associated in one way or another with cyber-protests on the internet, tapping into the massive public mobilization of youth on political blogs. There followed a degree of confusion between blogging and rumors both on the part of bloggers and readers. Thus, in recent years, Egyptian blogs have grown on a wider scale, creating anew virtual community that enjoys quite strong social, cultural and political impact on the real society.
In the absence of relevant, accurate data about blogging, there arose simplistic conceptions that dismissed the phenomenon as a way to spend leisure time and circulate rumors. Such perceptions found an audience among governmental agencies and a large segment of the public. For that reason ,IDSC initiated a study on this phenomenon as part of the project titled "The Blogosphere in Egypt"implemented within IDSC’s work plan in January 2008. The project aims to study the Egyptian blogosphere in terms of its importance in strengthening democracy and the information society.
This report stands as the first output of the project. It was designed to provide the reader with a general framework of basic knowledge about blogs, their importance, the scope of their spread, their characteristics and their contents on one hand, and bloggers' characteristics and interests on the other. For this purpose, the report is divided into four sections: 1. the significance of blogs and the appearance of the blogosphere on the global level; 2. main features of Egyptian blogs; 3.a content analysis of these blogs; and 4. discerning the special characteristics of Egyptian bloggers.
Teaching Documents by Saeed Elmasry
Drafts by Saeed Elmasry
Books by Saeed Elmasry
لقد اكتسب مفهوم المواطنة أهمية كبيرة فى السنوات الأخيرة على أجندة السياسات العامة فى الدول وفى مناطق التكتلات الإقليمية وعلى المستوى الدولى بصفة عامة بموجب مجموعة من المستجدات المحلية والعالمية منها : نمو الاهتمام بحقوق الانسان على المستوى الدولى بصفة عامة وفى الدول الديمقراطية الليبرالية وما يترتب على ذلك من التزامات اقتصادية على برامج دولة الرفاه لتعزيز الحقوق الاجتماعية. ومن العوامل الفاعلة فى الاهتمام بالمواطنة أيضا تسارع حركة الهجرة الدولية وتأثيرها على الوعى السياسى بقضايا التباينات العرقية. كما أن التعددية الثقافية لكثير من الدول فى تركيبتها السكانية أصبحت تمثل قضية مرتبطة بتعريف المواطنة على أنها هوية مدنية civic identity . يضاف إلى ذلك تفتت التكتلات العالمية مثل الاتحاد السوفيتى وظهور تكتلات جديدة على غرار الاتحاد الأوربى. وقد دفع ذلك إلى ضرورة إعادة النظر فى مفهوم المواطنة بمعناه التقليدى المرتبط بالانتماء لدولة وطنية ذات سيادة، بالاضافة إلى تزايد الوعى بضروة الاعتراف بأنواع جديدة من المواطنة القائمة على التعددية وليس المواطنة كشعور ومكانة منفردة بين فرد ودولة. كل ذلك يدعو إلى ضرورة أن يعكس الجدل حول مفهوم المواطنة مدى تعقد تلك التغيرات الحرلية والعالمية،( ) وتأثيرها على أبعاد العلاقة المعقدة والمتغيرة بين المواطن والدولة.
على ضوء ذلك يعرض هذا الكتيب تعريف المواطنة بأبعادها المختلفة، وكذلك أنماطها من واقع الإشكاليات المثارة في العلوم الاجتماعية حول المواطنة: